www.geel.alafdal.net
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نبيلة وميس وأنوشكا.. أسوأ الاختيارات في مسلسلات رمضان!

اذهب الى الأسفل

نبيلة وميس وأنوشكا.. أسوأ الاختيارات في مسلسلات رمضان! Empty نبيلة وميس وأنوشكا.. أسوأ الاختيارات في مسلسلات رمضان!

مُساهمة  Admin الأربعاء سبتمبر 23, 2009 6:01 pm

[b]حسن اختيار الممثلين من أهم عناصر نجاح الأعمال الدرامية، ولذلك غاب النجاح وتسرب الملل إلى قلوب المشاهدين فى رمضان تجاه كثير من المسلسلات رغم النجوم الكبيرة التى ترتبط بأسمائهم.

ومن الأعمال التى أساء مخرجوها اختيار الممثل المناسب للدور المناسب «قانون المراغى»، واختيار المطربة «أنوشكا» لتجسيد دور زوجة المحامى «خالد الصاوى» كان غريباً للغاية، ليس فقط لأن الشخصية مركبة وتتجاذبها مشاعر مرتبكة ومعقدة تحتاج إلى ممثلة من العيار الثقيل، ولكن أيضاً لأن أنوشكا لم تقدم سوى أعمال قليلة للغاية كممثلة، واختيارها لهذا الدور ظلم لها وللشخصية، وللبطل خالد الصاوى الذى كان يعانى كثيراً وهو يحاول تقمص الدور واستحضار الانفعال المناسب، رغم البرود الكامل والغياب الرهيب لأى تعبيرات للوجه أو الملامح لدى زوجته التى مثلت «أنوشكا» دورها..

ونفس الحال تقريباً حدث مع بطلة المسلسل غادة عبد الرازق، والتى من المفترض أنها تجسد شخصية محامية رومانسية ومقهورة وتعيسة الحظ فى حياتها، لكن تعبيرات غادة، والماكياج المبالغ فيه، وطريقة أدائها لم تكن توحى على الإطلاق بالمعاناة التى تواجهها فى الحياة والعمل..

أما أسوأ الاختيارات على الإطلاق، فهو إسناد بطولة مسلسل «البوابة الثانية» للنجمة نبيلة عبيد، فالشخصية لا تناسبها على الإطلاق، والمخرج على عبد الخالق كان حريصاً على ألا يقترب بلقطات «زووم» قريبة من وجهها، حتى لا يكشف عجزها عن استخدام عضلات وجهها أو شفتيها المنتفختين فى أى تعبير سواء بالحزن أو الفرح، وربما تكون جراحات التجميل هى السبب، وربما يكون افتقاد اللياقة الفنية بسبب الابتعاد الطويل عن الوقوف أمام الكاميرا، فالممثل مثله مثل لاعب الكرة، يفقد كثيراً من موهبته وقدراته إذا ابتعد طويلاً عن الملاعب.

ونبيلة لم تكن مقنعة فى شخصية الدكتورة ليلى، والمخرج فشل فى إنقاذ إيقاع المسلسل البطىء، والموسيقى التصويرية، كان مبالغ جداً فى استخدامها، وخاصة فى المشاهد البسيطة التى لا تحتاج إلى كل هذا الإيحاء بالتشويق مثل مشاهد الدكتورة وابنتها..

وبغض النظر عن مجاملة المخرج اسماعيل عبد الحافظ لابنه «محمد» وإسناد أدوار لا تتناسب مع إمكاناته الشكلية والتمثيلية فى أكثر من عمل لهما معاً، فإن المجاملة الأكبر هذا العام كانت للممثلة الأردنية «ميس حمدان»، واختيارها بطولة الجزء الثانى من «المصراوية» بدلاً من غادة عادل.. فلا ملامح «ميس» السمراء، ولا تعبيرات وجهها، ولا صوتها، ولا أداؤها يوحى على الإطلاق بأنها أميرة من أصل تركى.. والمقارنة بينهما فى صالح «غادة» على طول الخط..


ونفس الشىء يقال عن البطل ممدوح عبد العليم، الذى اجتهد فى تقديم دور العمدة، لكنه افتقد إلى تلقائية وبساطة هشام فى أداء الشخصية فى الجزء الأول من المسلسل.. وامتد «الميس كاستينج» أو سوء اختيار الممثلين إلى المسلسلات الكوميدية، فشاهدنا عزت أبو عوف فى شخصية موظف بسيط وطريقة «البرنس» أبو عوف لا توحى أبداً فى الحلقات الأولى بأنه فقير ويعانى مع زوجته «ماجدة زكى» فى مسلسل «كريمة- كريمة».. والنتيجة هى عدم اقتناع المشاهد بالأحداث أو بالشخصية، وعدم تفاعله مع الممثل أو الممثلة التى لو كان المخرج قد اختارها لدور آخر يناسبها لكان ذلك أفضل له ولها وللمشاهدين..

أما منطق المجاملة، و «الشللية» وقانون السوق ورغبات المنتجين التى تحكم اختيار النجوم، وتختار الممثل غير المناسب للدور غير المناسب، فستؤدى حتماً إلى مزيد من التراجع فى مستوى الدراما المصرية وانصراف الناس عن المشاهدة
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 80
تاريخ التسجيل : 23/09/2009

https://geeel.alafdal.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى