علا غانم تتبرأ من (الأكاديمية) وأميرة فتحى من (ابقى قابلني)

H@iDy Adel الأربعاء أكتوبر 07, 2009 2:21 pm

لعل من الصدف الغريبة التي شهدها سباق أفلام عيد الفطر الماضي قيام أكثر من فنان وفنانة من إعلان براءتهم من الأفلام التي شاركوا في بطولتها بل وإعلانهم الندم على العمل في هذه الأفلام وتأكيدهم على أمنياتهم بعودة الزمن بهم للخلف بضعة أسابيع لإعادة حساباتهم ألف مرة قبل الموافقة على المشاركة في هذه الأعمال.

فما كدنا ننتهي من الشكوى التي تقدمت بها الفنانة أميرة فتحي لنقيب الممثلين أشرف زكي ضد المنتج السينمائي أحمد السبكي تتهمه فيها بتشويه دورها في فيلم (ابقى قابلني) الذي شاركت في بطولته مع سعد الصغير وحسن حسني ومها أحمد ومحمد لطفي وعلاء مرسي تأليف هيثم وحيد وسيد السبكى اخراج اسماعيل فاروق وذلك - كما تقول بحذف - عدد كبير من المشاهد التي قامت بتصويرها ووضع اسمها بطريقة غير لائقة سواء على الافيشات أو في تيترات العمل وعدم إعطائها حقوقها المادية كاملة - على حد قولها، حتى فوجئنا بالفنانة علا غانم تقوم هي الأخرى بفتح النار على الشركة المنتجة لفيلمها الأخير (الأكاديمية) الذي تم عرضه في السباق ذاته وشاركها بطولته محمود قابيل ونادر حمدي وأحمد الشامي وريهام عبد الغفور وإدوارد تأليف أحمد البيه وإخراج إسماعيل فاروق، حيث أكدت أنها نادمة على العمل في هذا الفيلم نظراً لاكتشافها أثناء تصويره أنه ليس فيلماً بل عمل مفكك غير مترابط الأحداث - على حد قولها.

وعن الأسباب التى دفعتها للاستمرار في العمل رغم اكتشافها لهذه الأشياء قالت علا غانم: "اضطررت وللأسف الشديد الاستمرار في تصويره حتى لا تقوم الشركة برفع دعوى ضدي لتطالبنى بقيمة الشرط الجزائي الذي ينص عليه العقد وللاسف هو شرط جزائي كبير فوق طاقتي ولهذا واصلت العمل فيه من منطلق "فيلم يفوت ولاحد يموت" وقد أسقطته تماماً من حساباتي".

ومن المتوقع أن تشهد الأيام القليلة القادمة مزيداً من الشكاوى والاتهامات سواء بين أبطال وصناع الفيلمين المذكورين أو أفلام أخرى مما تم عرضها في السباق خاصة وأن معظم الأفلام التي عرضت فيه وكما سبق لنا الإشارة واجهت سقوطاً مروعاً حيث أن كل أفلام السباق الستة فشلت مجتمعة في تخطي حاجز الستة ملايين جنيه مجتمعة وهو رقم أقل من تكلفة إنتاج فيلم واحد من هذه الأفلام.