هانى رمزى يعترف: مستوانا متواضع ولا يرقى للمنافسة.. ولاعبونا يلعبون لأنفسهم فقط

أكد هانى رمزى، المدرب العام لمنتخب الشباب الوطنى، أن الفريق سيخوض لقاء اليوم أمام إيطاليا بهدف الفوز، انتزاع نقاط المباراة الثلاث تحسباً لحدوث أى مفاجآت فى المجموعة أو المجموعات الأخرى، رافضاً الاعتماد على الحظ واللعب على «أحسن توالت».
واعترف هانى رمزى فى تصريحات خاصة لـ «المصرى اليوم» بأن المنتخب لم يقدم المستوى المنتظر منه سواء فى لقاء الافتتاح أمام ترينداد وتوباجو رغم الفوز الكبير أو فى اللقاء الثانى أمام باراجواى.
وقال: التمست العذر للاعبين فى الافتتاح على سوء المستوى بسبب الضغوط النفسية، واللعب للمرة الأولى أمام ٨٠ ألف متفرج، ولكن بعد لقاء باراجوارى لم أجد أى مبرر لاستمرار المستوى المتواضع،
وأضاف: أنفعلت بشدة على اللاعبين وعنفتهم، وقلت لهم بالحرف الواحد «الكرة فائز ومهزوم..
ولكن الأداء بهذا الشكل مرفوض ونتيجته المنطقية هى الخسارة».
واعترف بأن بعض اللاعبين لعبوا لأنفسهم من أجل الشهرة، وهو ما انعكس على المستوى العام والأداء الجماعى للمنتخب.
واعترف هانى رمزى أيضاً بأن سكوب رفض أسلوبه فى تعنيف اللاعبين، وقال: أكدت للمدير الفنى أن طبيعة اللاعب المصرى تختلف عن طبيعة اللاعب الأوروبى، ولابد من الضغط عليه حتى يفيق ويلتزم بالتعليمات.
وعن جلوس سكوب على دكة البدلاء دون قيامه بواجباته والاكتفاء بدور المتفرج، قال: هذا أسلوبه رغم حاجة اللاعبين إلى وجود المدرب على الخط لتوجيههم، وأحاول القيام بهذا الدور.
وأكد رمزى أن الجهاز الفنى بذل قصارى جهده على مدار عام ونصف العام عاشوها بعيداً عن أهاليهم تم خلالها أداء العديد من المعسكرات الخارجية والداخلية، وخاض خلالها المنتخب عدداً كبيراً من المباريات الودية.
وانتقد هانى رمزى الهجوم على سياسة المعسكرات الطويلة وحرمان اللاعبين من اللعب مع فرقهم فى الدورى، وقال: كل اللاعبين لم يشاركوا سوى فترات متباعدة مع أنديتهم مثل محمد طلعت الذى لم يلعب مع الأهلى سوى ٢٠ دقيقة.
وأكد أهمية لقاء اليوم مع إيطاليا، مشيراً إلى أن الجهاز الفنى حرص على دراسة المنافس جيداً، وتم عرض شرائط الفيديو على اللاعبين للوقوف على نقاط القوة والضعف فى الفريق، مشيراً إلى أن المنتخب الأزورى يلعب بطريقة ٤/٤/٢، ومكمن خطورته فى رأسى الحربة، فضلاً عن التسديد من خارج المنطقة،
وأكد أن أفضل طريقة للمنتخب هى ٤/٢/٣/١ لأنها تمتاز بالتأمين الدفاعى من خلال اللعب بمحورى ارتكاز واستغلال وجود ٣ لاعبين وسط مهاجمين مع الأطراف لتشكيل هجوم مضاد مع رأس الحربة الصريح.
وأشار إلى أن مصطفى جلال هو الأقرب للمشاركة بدلاً من حسام عرفات الذى حصل على الإنذار الثانى، وأكد صعوبة لحاق صلاح سليمان، وسيكون أحمد مجدى البديل، فيما سيلحق أحمد حجازى بالمباراة.
وأكد المدرب العام للمنتخب قوة المونديال فنياً، ودلل على ذلك بالمستوى المميز فى الدور الأول لمنتخبات إسبانيا والبرازيل والكاميرون وفنزويلا.
واعتبر هندوراس مفاجأة البطولة، وأكد صعوبة توقع الفرق الأربعة التى ستتأهل للمربع الذهبى، مشيراً إلى أن المستوى الحالى للمنتخب المصرى لا يرقى للمنافسة.
ولابد من جهد وتركيز أكبر حتى يتخطى الدور الأول.