خالد صالح: أنا مختلف عن محمد صبحى وعادل إمام ومحمود عبدالعزيز

ماذا كان رد فعلك بعد أن فوجئت ببعض النقاد والمشاهدين يقومون بعقد مقارنة بين الشخصية التي تجسدها في مسلسل (تاجر السعادة) والشخصية التي سبق للفنان الكبير محمود عبدالعزيز في فيلم (الكيت كات) أن قام بأدائها؟.

كان هذا هو السؤال الذي توجهنا به للفنان المحبوب خالد صالح فأجاب قائلاً: أعتقد أن هذا الكلام غير منطقي على الإطلاق حيث لا يوجد وجه تشابه بين ما قدمه محمود عبدالعزيز في فيلمه الرائع وبين ما أقدمه أنا في المسلسل، فالموضوعين لا يوجد وجه تشابه بينهما على الإطلاق كما أن الدور مختلف تماماً واعتقد أن المشاهدين أدركوا هذا الفارق مع عرض الحلقات الأولى للعمل، وبصدق إن كنت وجدت من البداية أي وجه تشابه بين العملين ما كنت لأوافق على القيام ببطولته من الأساس .

وعن وجه الاختلاف يقول خالد صالح: المسلسل وباختصار شديد يناقش أكثر من قضية لعل من أبرزها قضية الدجل والشعوذة ولكن برؤية مختلفة تماماً عن كافة الرؤى التى تم طرحها في أعمال سابقة سواء سينمائية أو تليفزيونية، فهل تم مناقشة هذه القضية أو غيرها من القضايا الأخرى في فيلم الكيت كات أو غيره من الأعمال الأخرى؟!

سألناه: المقارنة لم تتم بين موضوع الفيلم وموضوع المسلسل وإنما بين شخصية (الشيخ حسني) التي قدمها محمود عبدالعزيز وشخصية مصباح التي تقدمها أنت في المسلسل ؟

هذا أيضا غير حقيقي، فهناك اختلاف جذري بين الشخصيتين وقد تعمدت هذا من البداية، بمعنى أني حرصت على ألا يكون هناك أي وجه للمقارنة بين شخصيتي في العمل كرجل كفيف مع أي شخصية أخرى قدمها أحد الفنانين الكبار مثل محمد صبحي في (وجهة نظر) ومحمود عبدالعزيز في (الكيت كات) وأيضاً الاستاذ عادل إمام في (أمير الظلام) وقد تعمدت هذا لأن المقارنه بالطبع لن تكون في صالحي بأى حال من الأحوال .

بعيداً عن هذه المقارنات .. ما الجديد الذي سنشاهده من شخصية الشيخ مصباح في الحلقات القادمة؟

يضحك خالد صالح ويقول: هناك مجموعة كبيرة من المفاجآت فحياة الشيخ مصباح ستنقلب ويصبح واحداً من الأثرياء بل وسيخترق مجال السياسة بترشيح نفسه لمجلس الشعب وسيكتسب ثقة مسئولين ووزراء ورجال أعمال كبار وتتوالى الأحداث إلى أن تحدث مفاجأة كبيرة في النهاية .

المسلسل تأليف عاطف بشاي ويشارك في بطولته فادية عبدالغني وهالة فاخر وداليا مصطفى وأشرف مصيلحي وأحمد صيام إخراج شيرين عادل في ثالث لقاء فني يجمعها بخالد صالح.